محمد عضو متطور
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 06/07/2010
| موضوع: دراسة :|♥|: الجهود اللغوية في المصطلح العلمّي الحديث :|♥|: ج4 الأحد يوليو 18, 2010 8:48 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم و رحمة الله أهلا بيكم اعضاء و رواد منتدياتنا الأعزاءأتيتكم اليوم بموضوع حول دراسة :|♥|: الجهود اللغوية في المصطلح العلمّي الحديث :|♥|: ج4 " ومن هؤلاء الأطباء المؤلفين محمد علي البقلي 1228 - 1293 هـ / 1813- 1876م) وهو من تلاميذ البعثة الطبية الأولى، وكان أستاذاً للجراحة في مدرسة الطب. وقد أصدر مجلة اليعسوب) وهي أول مجلة باللغة العربية كانت تعني بالشؤون الطبية، أصدرها بمصر عام 1865، وله مؤلفات طبية أهمها : 1- روضة النجاح الكبرى في العمليات الجراحية الصغرى، طبع 1843 م بمصر. 2- غرر النجاح في أعمال الجراح، جزءان، طبع 1846 م بمصر. 3- غاية الفلاح في فن الجراح، جزءان طبع 1864 م بمصر. ومنهم الطبيب محمد الشافعي 1877) وهو من تلاميذ البعثة الطبية الأولى كذلك وممن أعان كلوت بك في أوائل سني المدرسة الطبية في الترجمة والتأليف، وكان مدرس الأمراض الباطنة في مدرسة الطب، ثم صار رئيساً لها، وله مؤلفات طبية أهمها : 1- أحسن الأغراض في التشخيص ومعالجة الأمراض، اربع مجلدات، طبع عام 1843 م بمصر. 2- الدرر الغوال في معالجة أمراض الأطفال، ترجمه لكلوت بك، طبع عام 1844 بمصر. 3- كنوز الصحة ويواقيت المنحة، ترجمة لكلوت بك، طبع ثلاث مرات 1844- 1854 - 1884 بمصر. 4- السراج الوهاج في التشخيص والعلاج، أربع مجلدات، طبع عام 1864 م بمصر وهو كالموسوعة في الطب. ومن هؤلاء أيضاً الطبيب محمد الشباسي - 1894) معلم التشريح والتحضير في مدرسة الطب وهو من تلاميذ البعثة الطبية الأولى كذلك، وقد ترجم هذين الكتابين باشارة من كلوت بك : 1- التنقيح الوحيد في التشريح الخاص الجديد، طبع عام 1845 م بمصر 2- التنوير في قواعد التحضير، طبع عام 1261 هـ / 1848 م) بمصر. ومنهم الطبيب عيسوي النحراوي معلم التشريح العام في مدرسة الطب، وهو من تلاميذ البعثة الطبية الأولى، وقد ترجم كتاب التشريح العام، تأليف كلار الفرنسي. ومنهم حسن غانم الرشيدي -1860م) وكان من تلاميذ البعثة الطبية الأولى، وهو أستاذ فن الأقراباذين في المدرسة الطبية وقد ألف : 1-كتاب الدر الثمين في الأقراباذين ،الذي طبع عام 1849 بمصر. وترجم عن الفرنسية بالتعاون مع محمد التونسي الذي صحح كتاب " فيجرى " 2- الدر اللامع في النبات وما فيه من المنافع، طبع عام 1841 بمصر " (17) " ويلي هذه الطبقة طبقة أخرى عاصرتهم، لكنها لم تكن من تلك البعثة التي أرسلها محمد علي إلى فرنسا ومن هؤلاء : محمد عبد الفتاح، وقد عرف بما نقله من الكتب العلمية إلى اللغة العربية في أيام محمد علي وله كتاب " نزهة المحافل في معرفة المفاصل " وأصل هذا الكتاب للمعلم ريجو) نقله محمد عبد الفتاح إلى العربية، وصححه مصطفى كساب وطبع 1257 هـ وكتاب " البهجة السنية في أعمار الحيوانات الأهلية " طبع 1260 هـ و " مشكاة اللائذين في علم الأقرباذين " طبع 1260 هو " قانون الصحة البيطرية " طبع 1262. ومنهم علي هيبة الذي اشتغل في النقل والترجمة إلى العربية عندما كانت مدرسة الطب في أبي زعيل وقد ترجم كتاب " اسعاف المرضى في علم منافع الأعضا " في الفسيولوجيا. وبعد تمام ترجمته قابل معظمه حنين (18) عنحورى مع الشيخ الدسوقي المصحح على الأصل الايطالي، وقد طبع 1252 هـ. وكتاب " طالع السعادة في فن الولادة " وقد ترجمه علي هيبة وصححه أحمد الرشيدي. أما المؤلفون والمترجمون من الأطباء والصيادلة الذين كانوا في المرحلة الثانية من هذه النهضة أي في عهد اسماعيل ومن بعده، فقد كانت أعمالهم تأليفاً في غالبها، وقلت الترجمات، وكان أكثرهم قد تعلم في مدرسة قصر العيني التي تعلم الطب بالعربية. ومن الأساتذة المصريين الذين تعلموا في مصر ثم أكملوا تعليمهم في أوربة ونقلوا كثيراً من الكتب العلمية إلى العربية أو ألفوا فيها : أحمد ندى : أشتهر بالصيدلة، وتلقى هذا العلم في مدرسة قصر العيني، ثم سافر إلى باريس للتخصص فيه ثم عاد إلى مصر أستاذاً للتاريخ الطبيعي أو المواليد الثلاثة، ثم عين مترجماً للدكتور غاستنيل) الكيمياوي. وله مؤلفات عديدة أهمها : كتاب " الآيات البينات في علم النبات " طبع 1283 هـ وكتاب " حسن البراعة في فن الزراعة " ترجمه عن الفرنسية وهو تأليف فيجري) طبع 1283هـ في مجلدين وحسن الصناعة في فن الزراعة ترجمه عن الفرنسية وهو تأليف فيجري) طبع 1283هـ في مجلدين وحسن الصناعة في فن الزراعة طبع 1291 هـ في مجلدين و " الحجج البينات في علم الحيوانات " نقله عن الفرنسية وطبع 1284 هـ وكتاب " نخبة الأذكياء في علم الكيمياء " من تأليف الدكتور غاستنيل) طبع 1286 في جزءين في الكيمياء المعدينة، وترجم الجزء الثالث في الكيمياء النباتية، والرابع في الكيمياء الحيوانية. و " الأقوال المرضية في علم الطبقات الأرضية " الجيولوجيا طبع 1288 هـ و " الأزهار البديعة في علم الطبيعة " وهو من تأليف الدكتور غاستنيل وترجمة ندى طبع 1291 هـ في جزءين، الأول في الطبيعة، والآخر في الظواهر الجوية " (19) . وسنورد فيما يلي شيئاً من كتابه " الآيات البينات في علم النبات " إذ يقول في مقدمة كتابه هذا في تعريف علم النبات : " علم النبات عبارة عن العلم الباحث عن الأوصاف العامة لجميع أنواع النبات، والخاصة بكل نوع لتمييزه عما عداه، وعن وظائف أعضائه وترتيب أنواعه ترتيباً قانونياً، به تتيسر دراسته... وعلم التشريح النباتي وغايته معرفة المنسوجات الأصلية التي يتركب منها النبات. وعلم الاصطلاحات النباتية وغايته معرفة جميع الكلمات الاصطلاحية أي المتفق عليها عند النباتيين في بيان الأعضاء المختلفة لأنواع النبات. وعلم المترادفات النباتية أي الأسماء المختلفة المتواردة على معنى واحد في أزمنة مختلفة أو في بلاد مختلفة (20) تسميات نباتية مأخوذة من فهرس كتاب " الآيات البينات... " : " المنسوج الخلوي - المنسوج الليفي - المنسوج الوعائي - أعضاء التغذية النباتية - الجذر - النباتات ذات الفلقتين - ذات الفلقة الواحدة - الأوراق البسيطة - الأوراق المركبة - أعضاء التوالد - أعضاء التناسل - الغلافات الزهرية - الكأس - التويج - حالة الغلافات الزهرية قبل ابتسام الأزهار - الأعضاء الملحقة بالأزهار - أعضاء الإثمار - الغلاف الثمري الامتصاص - سير العصارة الليمفاوية - التبخير والتحلب - التنفس في النبات - التلقيح - تكاثر النبات بالصناعة أي الغرس، والتكاثر بالعقل والتطعيم، الترتيب الصناعي للنبات - ترتيب المعلم لينو - جوسيو - ترتيب الفصائل - النباتات اللافلقية - الأشنية - الفطرية الحزازية - السرخسية - النخلية - الهليونية - الزنبقية - اللحلاحية - السوسانية الجهانية - السحلبية - المخروطية أو الصنوبرية - البلوطية - الصفصافية - الفلفلية - المازريونية - الراوندية... إلخ " (21) . نلاحظ مما مر من هذه المصطلحات أنها عربية في غالبها، وأن المترجم منها أو المعرب قليل. وهذا يعود بلا شك إلى ثقافة الدكتور ندى العربية، وإلى المرحلة التي عاش فيها، وهي مرحلة التأليف لا الترجمة، بخلاف المرحلة التي سبقتها. كما أننا نلاحظ أن بعض المصطلحات قد تغير استعمالها وتبدل من صيغة إلى أخرى، فكلمة " منسوج " لم تعد تستعمل بهذه الصيغة، بل صارت كلمة " نسيج" بديلاً عنها، وهكذا نرى تطور المصطلح في الزمان والمكان. وهاهو ذا المؤلف يصف لنا بعض النبات بقوله : " الخشخاش المعتاد : المستعمل في فن الطب الثمر المعروف برؤوس الخشخاش وهذا النوع يشتمل على الخشخاش الأبيض والخشخاش الأسود، الذي جذره سنوى أبيض مغزلي، وساقه مستقيمة بسيطة من أسفل ملساء، وأوراقه نصف محيطة بالساق ملساء طحلبية مجزأة مسننة والأزهار متوحدة على أطراف الفروع مدلاة قبل ابتسامها... التحليل الكيمياوي للأفيون : وأشغال المتأخرين من الكيمياويين خصوصاً أشغال المعلمين روبيكيه وبليتييه، قد أوضحت طبيعة الأصول المركبة للأفيون، والأهم منها ما نذكره هنا : مورفين، زكوتين، ميكونين، فارسيين، كوديين، بارا مورفين أي تيبايين، حمض أسمر خلاصي، أصل مخدر طيار. وكل من المورفين والزكوتين والكوديين هي الجواهر التي تستحق انتباه الأطباء لها. والكوديين قلوي نباتي يتبلور على هيئة بلورات منشورية معينة... " (22) " ومن هؤلاء الأساتذة حسين عوف الكحال الذي تعلم الطب في مدرسة قصر العيني ثم سافر إلى أوربة للتخصص في أمراض العين، فلما عاد عين مدرساً لهذا العلم في مدرسة الطب، وقد ألف كتاباً في الرمد في سبعة أجزاء، قيل أنه لم يطبع. ومن هؤلاء كذلك محمد حافظ، ومحمد عبد السميع، وسالم سالم الذي درس في مدرسة قصر العيني ثم أكمل تحصيله في ألمانيا، ولما عاد أصبح مدرساً للجراحة، وله مؤلفات أهمها : " وسائل الابتهاج إلى الطب الباطني والعلاج " طبع 1298 هـ في أربع مجلدات و " الينابيع الشفائية والمياه المعدنية " طبع 1300 هـ. ومنهم مصطفى زيد الذي كان أستاذاً لأمراض النساء في المدرسة الطبية وله كتاب "صياغة المنحة في قانون الصحة " وجليلة تمرهان التي ألفت كتاب " محكم الدلالة في أعمال القبالة " طبع 1286. | |
|