ADMINµTorrent مديــــــــ****ــــــر ومِؤســـــ****ــــــس المــــــــــــــوقـــ***ـــع
عدد المساهمات : 841 تاريخ التسجيل : 05/07/2010 العمر : 30 الموقع : https://f555f.ahlamontada.com
| موضوع: الحرب الصامتة ..حقيقة الحملة التنصيرية في الصومال الثلاثاء يوليو 06, 2010 11:29 am | |
| (الصومال اليوم)كتب: ليبان تكر لم يعد سرا أن التنصير قد أصبح أحد ركائز الاستراتيجية الغربية لاخضاع العالم الاسلامي. وبالرغم من أفول نجم الدين في الغرب وانسحابه شبه الكامل من الحياة العامة كنتيجة لهيمنة الدولة العلمانية على جميع مناحي الحياة هناك، الا أننا نلاحظ مع ذلك اصررا من جانب الغرب على مساندة المنظمات التبشيرية، حيث تخصص لها موارد ضخمة، ويتم امدادها بالأموال وتقدم لها جميع أنواع التسهيلات. وحسب معلومات موثقة، عرضها موقع (طريق الايمان) الالكتروني، فان هناك حوالي 24580 منظمة تنصيرية في العالم، أكثرمن عشرين ألف منها تغلف نشاطها التنصيري بالخدمات العامة مثل التعليم والعلاج. ويعمل في هذه المنظمات حوالي 273770 منصر ومنصرة، تفرغو للعمل خارج المجتمعات المسيحية. وهناك 1900 محطة تبشيرية تبث برامجها الى أكثر 100 دولة، وبلغاتها المحلية. ويتلقى المنصرون تبرعات سنوية قد تصل الى 150 مليار دولار. التنصير في الصومال ورد الفعل الشعبي: بعد تلك الاحصائيات السريعة، فان بامكاننا ان نتصور مدى الخطر الذي تشكله تلك المنظمات على شعب يعاني من التمزق السياسي مثل الشعب الصومالي المسلم، الذي دمرته الحرب الأهلية، وتفشى فيه الفقر والجهل وسيطرت عليه الفوضى السياسية. ان كل تلك السلبيات الموجودة على الساحة الصومالية، شكلت عوامل جذب تغري منظمات التنصير بالتسلل الى الصومال. وكعادتها في استغلال الأزمات في البلاد المنكوبة لاغراضها الخاصة، فان هذه المنظمات أخذت تهرول الى الصومال منذ بداية الحرب الأهلية تحت مسميات وشعارات مختلفة ذات مضامين انسانية، مثل ادارة المستشفيات وتوفير التعليم واعانة المناطق المتضررة من الجفاف والمجاعة والفيضانات وغيرها. وبالفعل فان هذه المنظمات راحت تباشر مخططاتها التنصيرية في الصومال من خلال المؤسسات المختلفة ذات الطابع الانساني. وركز المنصرون معظم نشاطهم التنصيري بشكل واضح على المجال التربوي،من أجل استخدام التعليم كجسر يعبرون من خلاله الى أقل العقول خبرة وأكثرها استعدادا للتلقي، ألا وهي عقول الأطفال والشباب الذين ينشدون المعرفة في بلد محطم، فلا يجدون أمامهم غير هؤلاء الأشباح. وكنتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها هذه المنظمات من أجل هدفها المنشود، فقد كان من الطبيعي ان يقع في شراكها قلة من المخدوعين، والذين راحوا بدورهم يساهمون في العملية التنصيرية الى جانب المنصرين الأجانب. ولم يكن طبعا، ليتم كل هذا النشاط دون ملاحظة من أحد، فقد تنبه كثير من الصوماليين لأنشطة المنصرين المتزايدة بشكل مستفز، وهو ما أثار رد فعل شعبي موجه ضدهم، سواء الأجانب أو المرتدين الصوماليين. وسقط من جراء ذالك عدد من هؤلاء المنصرين. وهذه بعض الأحداث المرتبطة بهذه القضية: - في العشرين من أكتوبر 2003 قتل في مدينة (شيخ) الواقعة في شمالي الصومال منصر بريطاني وزوجته وكان كل من ديك أينغتو وزوجته أنيد أيغتون يتظاهران بالعمل كمدرسين، في احدى المدارس الثانوية. وفي نفس الشهر أيضا تعرضت للقتل منصرة إيطالية تدعى أناليتا تونيلي في مدينة بورما الصومالية حيث كانت تستخدم عيادة تديرها لأغراض تنصيرية. - وفي السابع عشر من سبتمبر 2006 قتلت الراهبة الايطالية المنصرة، ليونيلا اسجوربيتا في مقديشو. وقد ظلت هذه الراهبة تمارس التنصير في افريقيا حوالي أربعين عاما. - في الثاني والعشرين من أبريل 2008 قتل في مدينة بيداوا الصومالية مرتد صومالي يدعى دافيد عبدالوهاب محمد. وكان هذا المرتد قد تحول من الاسلام في احدى مخيمات اللاجئين في اليمن، سنة 1995 ثم عاد الى الصومال لممارسة التنصير. - وفي العاشر من يوليو 2008 قتل في مدينة أفجوي الصومالية مرتد صومالي يدعى سيد على شيخ لقمان، حيث كان هذا الشخص يستغل موقعه كمدرس ليروج لعقيدته الجديدة التي اعتنقها في 2004.
- وفي مدينة بلدوين الصومالية تعرض مرتد آخر يدعى داود حسن على للقتل مع زميلته المرتدة ريحانة أحمد، التي كانت تعمل الى جانبه في النشاط التنصيري تحت غطاء التدريس. وقد ورد نعي هؤلاء المنصرين وغيرهم في احدى المدونات المناهضة للاسلام وذات التوجه المتطرف، حيث خصصت لهم هذه المدونة جانبا من صفحتها الأولى تحت عنوان (زاوية الشهداء). ويمكن مراجعة هذه المدونة من خلال الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعن طريق هذه المدونة يمكن الوصول الى المواقع الالكترونية الأخرى، التي نشرت أخبار سقوط هؤلاء المنصرين، مع ملاحظة أن جميع تلك المواقع تتناول الأخبار المتعلقة بمقتل هؤلاء بأسلوب رجعي، مليء بالتعصب الديني ضد الإسلام والمسلمين. خطر محدق ان وجود نشاط تنصيري مكثف وممنهج يستغل حاجة الصوماليين الى المساعدة الانسانية في ظل الوضع الحرج الذي تمر به البلاد، أصبح حقيقة ثابتة تتبدى بعض مظاهرها من خلال الحرب الصامتة التي تجري وقائعها في أجزاء مختلفة من الصومال، بين منصرين غرباء نذروا حياتهم لمحاربة الاسلام وبين شعب مسلم أحاطت به ظروف قاسية، ولكنه لا يزال متمسكا بهويته الاسلامية. ان التنصير يشكل خطرا على التجانس الديني الذي ظل يتمتع به الصومال لقرون طويلة، كبلد يدين كل أبنائه بالاسلام. وهو ما يستدعي دق ناقوس الخطر ونحذر من أن السيادة التاريخية للاسلام في الصومال أصبحت في خطر، وأن الصوماليين اذا لم يتحركو الاّن للدفاع عن عقيدتهم القومية وهويتهم العليا، فانهم الى زوال لا محالة. ان تقاعس الصوماليين عن التصرف بحسم بالغ، ضد عمليات التخريب المنظمة التي يقوم بها المنصرون، يعني السماح بظهور أقلية دينية متسلطة تستقوي بالخارج للسيطرة على الأغلبية المسلمة. وليس هذا الكلام من باب التهويل، لأن التاريخ يزودنا بأمثلة حية تأتي في مقدمتها الأقلية الحبشية التي مكنها الاستعمار الغربي من رقاب الملايين من مسلمي اثيوبيا، ولا يستبعد أن يتكرر نفس الأمر مع الصوماليين، ويجب أن نتذكر أن من طبيعة التاريخ أن يعيد نفسه. لذلك علينا أن نقوم بحملة توعية شاملة تهدف الى تبصير شعبنا بمخاطر التنصير والمنصرين، وارشادهم الى ما يجب عليهم القيام به بخصوص هذا الأمر. المصدر: شبكة الصومال اليوم ---------------------------- كان الصومال – وسيكون بإذن الله – عصياً على هيئات التنصير ومنظماته، منذ أن وطئت أقدامها أرض الصومال في عام 1889م، ولم يحصد المنصرون الجهود التي بذلوها منذ ذلك الوقت وأنفقوا فيها كل غال وثمين سوى الشوك والعلقم، وكان قساوسة التنصير ورجالاته أول من نهشتهم سهام التصدي للتنصير، ففي عام 1961م بقر الشيخ ياسين عبد أحمد بطن مارلين جروف الكندي في الفصل الذي كان يلقي فيه الدرس ومضى الشيخ ياسين - رحمه الله - لسبيله وتوفي عام 1972م وكان الأزهر قد أصدر فتوى في حينه ببراءة ذمة الشيخ وكذلك كل من قتل منصراً، وكذلك هشم الرصاص رأس القس سلفتوى كلمبو الإيطالي في مقديشو عام 1989م بعد أن قضى في الصومال 41 عاماً تعاطى فيها كل حيلة وجرب خلالها كل وسيلة أمكنته، ومن قبل كانت حركة الدراويش بقيادة السيد محمد عبدالله حسن قد ثارت في وجه الإنكليز فاضطرت إدارة الاحتلال إلى طرد منظمات التنصير بقرار رسمي في عام 1912م بعد أن أيقنت بأنه لا جدوى من بقائها، وأنها تشكل استفزازاً للمجتمع الصومالي المسلم لا يمكن احتماله.
وكان الدعاة والعلماء هم السد المنيع أمام هجمات التنصير وحملاته، ولم تكن جهودهم تقتصر على الرد بالقول واللسان، بل كانت في كثير من الأحيان بالسيف والسنان، ولم يختلف اثنان منهم بوجوب قتل من علم ارتداده، بل إن هذا الأمر كان وإلى الآن محل إجماع صومالي، ولم ينتطح عنزان قط على من قتل متلبساً بالتنصير أو عرف بالردة، ولذلك لم يخل دستور صومالي على مدى الحكومات التي تعاقبت على السلطة في الصومال من بند ينص على المنع من نشر أي دين غير الإسلام في الصومال، ثم لما انهار النظام وزالت الحكومة في عام 1991م تدفقت هيئات التنصير على الصومال بأسماء وواجهات مختلفة، وسبقت في ذلك الهيئات الإسلامية وكان قدومها مبكراً ظناً منها بأن عقيدة أهل البلد باتت كلأً مباحاً كما سيادته وحدوده وأراضيه، فارتطمت بإرادات فولاذية لا ترضى بدينها بدلاً ولا تبغي عنه حولاً، ولا يزعزعها فتات تستدرج به لتكفر بالله، فتعرض أذناب التنصير لما تعرض له أوائلهم من ملاحقة وتصفية، فضلاً عن رد وكشف ما يبيتونه في الخفاء، ولما دخلت المنظمات الخيرية الإسلامية في البلد بدافع إسلامي قبل أن يكون إنسانياً رحب بها أهل الصومال وتقبلوا المعونة باليد والدعوة والنصيحة بالقلب، فثارت بذلك ثائرة المنظمات التنصيرية وألبت على المنظمات الإسلامية واستعدت عليها أمريكا وأعوانها من دول الغرب النصرانية، ليخلو لها الجو ولتكون البديل الاضطراري الذي لا غنى عنه لشعب منكوب ظل تأكله الفوضى أكلاً منذ أكثر من 13 عاما فبدأت التتصنيفات الجائرة للهيئات الإسلامية في لائحات الإرهاب الغربية، بل لم يقف الأمر عند حد التصنيف، ومنعت منظمات إسلامية من مزاولة أعمالها الدعوية والإغاثية في الصومال، وآخرها مؤسسة الحرمين الخيرية التي كانت تقوم بكفالة ما يزيد على 2600 يتيم أخليت منهم مراكزهم بعد أن توقف عنهم دعم المؤسسة، وفي هذا الوقت الذي يضيق فيه على المنظمات الإسلامية وتمنع من العمل في البلد صعدت المنظمات التنصيرية من أعمالها وأنشطتها مستغلة فراغ الساحة، لتحل محل الهيئات الإسلامية التي منعت من أعمالها ولتستولي على المدارس والمراكز التي توقف عنها الدعم، فعلى سبيل المثال فرضت إحدى المنظمات التنصيرية على أهل قرية دار السلام جنوب غرب مقديشو على نزع النقاب من الفتيات الدارسات في مدرسة القرية لقاء دعم المدرسة مالياً.
وفي سابقة خطيرة ولأول مرة في تاريخ الصومال أفرغت منظمة كنسية هي (Swiss church) حمولة تزن الأطنان في مدينة مركا – جنوب غرب مقديشو على بعد 100 كم تقريباً – وهي عبارة عن علب كرتونية تحتوي على لعب أطفال وميداليات مفاتيح عليها صلبان، بالإضافة إلى نسخ من قصص الأناجيل المحرفة، وكذلك بطاقات تهاني تحمل أسماء العائلات المهدية وعناوينها، ودعوة صريحة إلى الارتداد والتنصر، ووزعت هذه المواد السامة على طلبة المدارس في مركا في 1/4/2004م على أنها هدايا قيمة، وهذا التوزيع العلني للأناجيل المحرفة والصلبان هو ما لم يحلم به التنصير في الصومال قط.
بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيمر هذا الاعتداء السافر على عقيدة الأمة ودينها دون رد مناسب أو ردع ملائم؟ أم إنه لن يعدم قائماً لله بالحجة يحمل راية المقاومة ويتقدم الجماهير التي لم يؤخذ عليها من قبل التخاذل عن داعية الإيمان والتصدي للتنصير وهجماته؟ هذا الأخير هو ما ننتظره من دعاة هذا العصر وعلمائه أسوة بمن سبقهم من دعاة الصومال وعلمائه.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك جهوداً أولية ينظمها بعض الدعاة الغيورين للرد على هذا العدوان، ومن المقرر أن يشهد هذا الأسبوع والذي يليه حملات واسعة النطاق لتعبئة الجماهير وحشد طاقاتها لدحر التنصير ومنظماته من البلد انتصاراً لدين الله واستجابة للتحدي.
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الحرب الصامتة ..حقيقة الحملة التنصيرية في الصومال الأربعاء يوليو 14, 2010 7:46 pm | |
| بارك الله فيك على الموضوع |
|