الريشة البيضاء مراقــــــــــــــــــبة عامة لمنتدى عالم نجوم العالم
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 06/07/2010 العمر : 30
| موضوع: رد: دراسة :|♥|: الجهود اللغوية في المصطلح العلمّي الحديث :|♥|: ج3 الأحد يوليو 18, 2010 1:51 pm | |
| | |
|
محمد عضو متطور
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 06/07/2010
| موضوع: دراسة :|♥|: الجهود اللغوية في المصطلح العلمّي الحديث :|♥|: ج3 الأحد يوليو 18, 2010 8:47 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم و رحمة الله أهلا بيكم اعضاء و رواد منتدياتنا الأعزاءأتيتكم اليوم بموضوع حول دراسة :|♥|: الجهود اللغوية في المصطلح العلمّي الحديث :|♥|: ج3 حرف الألف : أنبوبة) يطلق لفظ أنبوبة على قضيب من زجاج مجوف طوله أكبر من عرضه بكثير وتختلف الأنانيب المستعملة في معامل الكيمياء. فمنها ما يكون من حديد، ومنها ما يكون من البلاتين، أو من الصيني، وأكثر مايستعمل منها الزجاج. الأنبيق) آلة لتقطير السوائل والجواهر العطرية المحتوية على أجسام صلبة... الايديومتر) آلة معدة لتحليل بعض الغازات أو امتحانها، ولا متحان الهواء، ولهذه الآلة ثلاثة أنواع رئيسة. حرف الباء : بودقة) : اسم لاناء كان يسمى في أصل اللغة بوطة) بالطاء، وبوطقة) بالطاء والقاف، فصحفه العوام وقالوا بودقة : وهي اناء مخروطي، قعره أضيق من فوهته، وقد يكون اسطواني الشكل، والغالب أن يكون مثلث الزوايا. - ثم يتكلم عن البوري) و التنور) و الجارف) و الجفنة) و جهاز التجفيف) و جهاز التحليل) و جهاز التحويل) و جهاز تعيين الوزن النوعي للهواء والغازات) و _ جهار تكوين الماء من عناصره الأصلية) و جهاز تنار) و الحامل) و حمام الرمل) و حمام ماريه) و الحواية) و الحوض الكيمياوي) و دورق زجاج) و دورق طويل العنق) و دورق ولف) و سداد) و سكين) و الطست) و الطلاء) و القابلة) و قرص الفخار) و القمع) (11) ... إلخ. وهاهي ذى بعض أسماء المصطلحات الكيمياوية، العربية منها والمعربة، نوردها من فهرس كتاب " الجواهر السنية..... " للتوضيح والبيان : العناصر - الأكاسيد - الحوامض - الأملاح - التبلور - الضوء - الحرارة - الأجسام غير المعدنية - الايدروجين - الاكسجين - البلور - الكربون - الفحم - الايدروجين المكربن - الفوسفور - الايدروجين المفصفر - الكبريت - السيلينيوم - اليود - البروم - الكلور - الغثور ويقال له الفلور - الآزوت - السيانوجين - ثاني آزوتيت الكربون السيليسيوم وهو الصوانيوم - الزيركونيوم - التوريوم - الهواء الكروى - أول أوكسيد الايدروجين، وهو الماء - بي أوكسيد الايدروجين - أوكسيد الكربون... إلخ الكلسيوم - الأسترونسيوم - الباريوم - الليتيوم - الصوديوم - البوتاسيوم - المغنيسيوم - الألومينيوم - الايتريوم الزرنيخ - المنغنيز - الخارصين - الحديد - البلومباجين - الفولاذ - الفونت - القصدير الكادميوم - الكوبالت - النيكل - الجلوسينيوم - المولبدين - الفناديوم - الكروم التونجستين - التنتال - الأنتيمون - القرمز - الكبريت المذهب - كلورو الأنتيمون - التللور الأوران - السيريوم - التيتان - البيزموت - الرصاص - النحاس - الأوسميوم - الزيبق - كلورور الزيبق - سيانور الزيبق - الحوامض في الزيبق - ملاغم الزيبق - الروديوم - الفضة الذهب (12) ... إلخ. لاحظنا من خلال ما أوردناه من هذه المصطلحات الكيمياوية المترجمة منها والمعربة، أنها جميعها قد كتبت بحروف عربية فقط دون مقابلاتها من الحروف اللاتينية أوالفرنسية التي أخذت عنها. وهكذا كان شأن جميع الكتب العلمية المؤلفة في القرن التاسع عشر، من طبية وكيمياوية وزراعية وغير ذلك، فإن جميع مصطلحاتها العلمية قد كتبت بالرسم العربي وحده، الأمر الذي يوقع الباحث المعاصر في مشكلة المطابقة بين الأصل والفرع، كما يبعده عن أصل المصطلح العلمي وهذا - بلا شك تقصير كان يجب استدراكه وخصوصاً إذا كانت الحروف الأجنبية من لاتينة أو فرنسية موجودة في مطبعة بولاق منذ زمن بعيد، وفي زمن طباعة هذه الكتب. وهذا الأمر لم يقتصر على ما طبع في مصر في القرن الماضي، بل تعداه كذلك - كما سنرى - إلى ما طبع في مطبعة الكلية السورية الانجيلية في بيروت (13) كما يلاحظ السجع المتبع في أسماء الكتب العلمية، على سنة الأقدمين وليس دائما، وهو على الرغم من طرافته لكنه يدل على التكلف، الأمر الذي يضيع معه اسم الكتاب الأصلي المترجم عنه، فيوقع الباحث في الحيرة، فيظنه تأليفاً. في حين أنه مترجم فمن يقرأ عنوان كتاب " الجواهر السنية... " فهل يظن أنه مترجم عن الفرنسية ؟ 4) جهود الأساتذة المصريين في وضع المصطلحات : بعد أن استعرضنا نماذج من جهود أساتذة مدرسة قصر العيني الطبية الأجانب في تأليف الكتب العلمية ووضع مصطلحاتها، فإننا سنحاول أن نعرض جهود بعض الأساتذة المصريين الذين قطعوا شوطاً في التقدم العلمي، والذي كانت لهم آثار واضحة في تعريب الطب في العصر الحديث، هؤلاء الذين تجاوزوا مرحلة التلقي والتقليد إلى مرحلة الإحياء والتجديد، وذلك بعد أن عاد عدد كبير منهم من بعثاتهم العلمية إلى أوربة مزودين باختصاصات طبية متنوعة فأخذوا زمام المبادرة إلى الترجمة والتأليف معتمدين على أنفسهم وذلك بعد أن انفتحت مصر على الحضارة الغربية في نطاق سعي محمد علي لتحديثها. " فمن هؤلاء المصريين الذين نقلوا العلوم الطبية إلى اللغة العربية أو ألفوا بها كتباً الطبيب ابراهيم النبراوي 1862)م الذي كان مشهوراً بعلم الجراحة الذي تولى تعليمه في مدرسة الطب، ثم أصبح رئيساً لأطباء تلك المدرسة الطبية. وقد ترك كتباً مطبوعة هي : 1- كتاب الأربطة الجراحية الذي ترجمه عن الفرنسية وطبع عام 1254 هـ 2- نبذة في الفلسفة الطبيعية تأليف كلوت بك) وقد تولى ترجمتها إلى العربية. 3- نبذة في أصول الطبيعة والتشريح العام تأليف كلوت بك) وترجمها إلى العربية. ومن هؤلاء المصريين كذلك الطبيب أحمد حسن الرشيدي -1865 م) الذي جاهد في خدمة هذه النهضة العلمية الطبية في الترجمة والتأليف فكان من أعظم أركانها. وقد ألف في أكثر فنون الطب والطبيعيات والأقراباذين وتمتاز مؤلفاته بأنها قلما كانت تحتاج إلى تصحيح أو تحرير وقد ترك عدداً من المؤلفات هي : 1- ضياء النيرين في مداواة العينين ترجمة لكتاب الطبيب الجراح الانكليزي لورنس مع زيادات علمية) طبع 1840 م. 2- بهجة الرؤسا في أمراض النسا تأليف) طبع عام 1844 م. 3- نزهة الأقبال في مداواة الأطفال تأليف) طبع عام 1845 م. 4- طالع السعادة والاقبال في علم الولادة) وأمراض النساء والأطفال جزءان ترجمه عن الفرنسية على هيبة وصححه الرشيدي، طبع عام 1845 م. 5- الروضة البهية في مداواة الأمراض الجلدية مجلدان) طبع عام 1847م 6- رسالة في التطعيم ضد الجدري لكلوت بك) وترجمة الرشيدي إلى العربية. 7- عمدة المحتاج لعلمي الأدوية والعلاج أربعة أجزاء) وهو موسوعة طبية ويعد أهم ما ألف في ذلك الوقت، طبع عام 1867م وسنورد هنا نموذجاً منه(14) . وهذه منهجية الرشيدي في تأليف كتابه الموسوعي، قال في المقدمة: " وقد قسمنا الأدوية كلها سواء كانت معدنية أونباتية أو حيوانية إلى 12 رتبة، ونقدم في كل رتبة جواهرها المعدنية ثم النباتية ثم الحيوانية. فإذا كان الجوهر معدنياً سواء كان عنصراً أصلياً أو ملحاً معدنياً أذكر اسمه المتعارف بالعربية والافرنجية، واسمه الطبيعي الكيمياوي، وكونه طبيعياً أي يوجد في الكون بالطبيعة أو يحضر بالصناعة، ثم صفاته الطبيعية المتعلقة باللون والطعم والريح والشكل والثقل الخاص وغير ذلك، ثم صفاته الكيمياوية من فعل الماء عليه والهواء الجوى والحرارة وبعض جواهر كشافة، ومتحدات كيمياوية لتتضح بذلك صفاته، ثم اذكر تحضيره الأقرباذيني الكيمياوي وتنوعاته ثم نتائجه الصحية والسمية وأعراض التسمم به، وعلاج تلك الأعراض، ثم نتائجه الدوائية وتأثيره في الأمراض التي تستعمل فيها، والجواهر التي لا تتوافق معه... " " واذا كان الجوهر نباتياً أو جزءاً نباتياً أذكر اسمه العربي والافرنجي واللطيني النباتي الذي هو مشهور للنبات في علم النباتات، ومحل وجود ذلك النبات، والشرح النباتي له، وفصيلته وجنسه النباتي، ثم أعين الجزء المستعمل من النبات في الطب من كونه جذراً أو ساقاً أو أوراقاً أو أزهاراً أو ثماراً أو صموغاً أو راتينجاً أو صمغاً راتينجياً أو غير ذلك ". وقال في علم المادة الطبية أي شرح المفردات الدوائية : " المادة الطبية تسمى بالافرنجية متيير ميدكال، وتسمى باليونانية فرحا قولوجيا، أي شرح الأدوية (15) ... " وهاهي ذي بعض المصطلحات العربية والمعربة التي وردت في كتاب " عمدة المحتاج.." : البوطاس الكاوي، الصود قلي)، ساليقرينا نبات)، أنا بازس نبات)، الفضة، أوكسيد الفضة، آزوتات الفضة، آزوتات الفضة المبلور، آزوتات الفضة المذاب، كلورور الفضة، كلورور الانتيمون، الحمض الزرنيخوز رهج أوسم الفار والزرنيخ) ويسمى بالافرنجية أسيد ارسنيوز. الأوكسيد الأحمر للزئبق، أكاسيد النحاس، أملاح النحاس، أنواع كبريتات النحاس، فوق كبريتات النحاس، كبريتات النحاس النوشادرى، كبريتور النحاس، أنواع خلات النحاس، تحت خلات النحاس، خلات النحاس المتعادل،خلات النحاس النوشادرى... الرتبة الثانية في الجواهر المحمرة والمنفعلة ايبسبستيك " روبفينت ") : كبريتات أول أكسيد الحديد أي الزاج الأصفر)، كبريتات بيروكسيد الحديد، الخارصين وأكسيده وأملاحه، أكسيد الخارصين، أكسيد التوتياء، أكسيد الاقليميا، كبريتات الخارصين، كلورور الخارصين (16) . | |
|